رسالة اجتماعية

سخرت الدولة الكريمة أعزها الله إمكاناتها لخدمة أبنائها وبناتها ودعمهم مادياً ومعنوياً، بل وتأهيلاً علمياً وعملياً لكي ينخرطوا في المجتمع أعضاء فاعلين ومنتجين، وتولي الدولة اهتماما كبيرا بذوي الإعاقة، ومن تلك الاهتمامات توظيفهم حسب قدراتهم، وتحرص شركة عبر الخليج للتسويق على الإستفادة من قدراتهم وأن ينالوا التدريب والتأهيل المناسبين للعمل والعطاء وتفعيل هذا التوجة الخلاق، حيث ان البركة ستحل بإذن الله في إعانتهم والاستفادة من قدراتهم بما يكفل لهم العيش الكريم من جهة، وإحساسهم بأنهم أعضاء فاعلون منتجون وهم كذلك لا سيما وأن الأعمال باتت تتكئ على الجانب التقني، وهناك الكثير منهم ممن يتمتعون بقدرات عالية متى ما منحوا الفرصة وتعزيز ثقافة العمل من خلال الحس الجمعي حيث ان القطاع الخاص لاعب رئيس في المعادلة ويقع على عاتقه جزء من تحقيق هذه المهمة النبيلة وفقا لمسؤوليته الوطنية وهو شريك استراتيجي في التعليم والتدريب لتحقيق المصلحة العامة على الوجه الأمثل.

ان مفتاح النجاح هو منح الإلتزام الأهمية القصوى من خلال تنمية العلاقة بين الموظف وجهة عمله وفي اطار هذا المفهوم تبرز اهمية الثبات والإستقرار بهذا الصدد، ودأبت الشركـة على منح الفرص الوظيفية لذوي الإحتياجات الخاصة مع الأخذ بالإعتبار الجوانب المعنوية لاسيما مايتعلق بالمواعيد وساعات العمل حيث لم تحدد ساعات معينة بل معاملتهم كزملائهم بهذا الخصوص، مع ابداء اكبر جانب من المرونة والتسهيل سواء كان لمراجعات معينه او لحاجات خاصه بهم. وهي بذلك تؤكد لهم بانهم كوادر منتجة فاعلة مثل زملائهم الموظفين مما يعزز ثقتهم بأنفسهم كونهم قادرون عل التعلم وتلقي التدريبات اللازمة وغرس مشاعر الثقة بالنفس بداخلهم، وقد خصصت لهم بدل شهري اضافي كحافز للمضي قدما في مجال التميز في العمل والعيش الكريم بمجهوداتهم الذاتية وبناء جيل واعد لتتبوأ مراكز قيادية في قادم الأيام بإذن الله تعالى.